[ ما هو سر مديوغورييه الثالث؟ ]
أعطت السيدة العذراء العالم في فاطيما ٣ أسرار (وكم من كوارث حدثت) وبمديوغورييه أعطت ١٠ أسرار .
سمحت أن يعلن فقط السر الثالث.
ما هو سر مديوغورييه الثالث :
سيأتي يوم ، لم تعلنه لميريانا ، ستظهر علامة مرئية على تلة الظهورات في مديوغورييه سيراها الجميع ، ستكون ثابتة لا تزول .
يُمكن هذه العلامة أن تكون على شكل صليب من نور .
لأنه يوجد آية في الإنجيل يقول يسوع :
”في نهاية الأزمنة سيأتي إبن البشر وتظهر علامة إبن البشر في السماء (الصليب) وستنوح أمامه كل قبائل الأرض . وقبل هذه العلامة سيكون مجاعات وحرب وأوبئة وزلازل وبراكين”
الكلام نفسه تردّده العذراء في مديوغورييه .
لهذا تقول إقرأوا الإنجيل تفهموا.
وأيضاً تقول : صلّوا حتى تفهموا علامات الأزمنة التي تعيشون فيها ، علينا أن نقرأها بالإيمان وليس بالسياسة .
إنها علامات من الله لكي نفهم .
هذه العلامات ستعطي برهاناً ، وهي وسيلة على إرتداد الناس إلى الإيمان .
هذه المهلة القليلة هي فترة توبة ومصالحة .
قبل أن تعطي البشرية العلامة المرئية سيُّحَذر العالم ٣ مرّات بشكل أحداث أرضية وستكون مريانا شاهدة عليها .
(عمرها ٥٠ سنة).
فقط ميريانا هي مُخوّلة بأن تعلن الأسرار !
قبل عشرة أيام من وقوع هذه الأحداث ستعلِم العذراء ميريانا لتنبّه بدورها كاهناً تختاره ، فيصوموا على الخبز والماء.
(إختارت منذ الآن الأب بيتار ليوبيسيتش)
كل فترة يتصل بها ويسألها : ميريانا هل تريدين شيئاً مني؟
وفي اليوم السابع سيعلن الأب الأسرار واحد تلوَ الآخر.
ثلاثة ايام قبل حصولها ثم سيتحقق كل سرّ بدوره !
السرّان التاسع والعاشر خطيران ينطويان على معاقبة خطايا العالم.
وهذه المعاقبة لا مَفرّ منها لإستحالة الأمل بإرتداد العالم كله .
وإنّما قد تخفَف بالصلاة والتكفير ، ولكن لا يمكن تحاشيها .
وحسب موقع الأزمنة المريميّة، أكّدت ميريانا أن إحدى الكوارث التي تهدّد العالم وقد إنطوى عليها السرّ السابع أمكن النجاة منها بفضل الصلاة والصوم.
ولذلك تستمر العذراء القديسة بالتشجيع على الصلاة والصيام.
فهي لا تنفّك تكرّر :
”لقد نسيتم أنكم بالصلاة والصوم تستطيعون تحاشي الحروب وتعليق الأنظمة والكوارث الطبيعية “.
بُعَيدَ التحذير الأوّل بقليل سيتم الباقي.
وهكذا يتسع الوقت للناس كي يتوبوا.
هذه المهلة القليلة ستكون فترة نعمة وتوبة .
فبعد العلامة المرئية ، من كان بعد على قيد الحياة سيحظى ببعض الوقت كي يتوب.
ولهذا السبب تلحّ العذراء القديسة في دعوتها على التوبة والمصالحة : توبوا بأسرع ما يمكن وإفتحوا قلوبكم.
هذا العصر هو حامل بركات وويلات.
ونحن في الوسط مدعوين أن نأخذ قرار إلى أية ضفة نريد أن نذهب ؟
نريد أن نسمع لمريم ، نذهب إلى تحت أجنحتها ، نتبنّى رسائلها ، كلماتها ونحقق دعوة إرادة إبنها على الأرض ، حتى ينتصر قلبها وتنكسر مملكة الشرير .
أو يمكننا ( لا سمحَ الله ) أن ندير ظهرنا ونستمر في مشاريعنا ولا نعرف ماذا ينتظرنا .
لم تأتي العذراء لتخيفنا بل لتنبّهنا بأن القرار الذي ما زلنا نأخذه والطريقة التي نعيش فيها ستوصل الكون إلى كارثة من كل النواحي .
من ناحية العناصر الطبيعية :
تسونامي إلى أمراض إنفلونزا الطيور والسرطان والسيدا والكورونا …… وإلى الحروب….
نتائج ما يحدث في عالمنا اليوم هي خطايانا ! وليس الله الذي يقاصصنا.
هي نتائج القرار الخاطئ الذي يأخذه الإنسان ، يجعل الطبيعة وعناصرها تتحوّر .
الأرض نحن من نحرِّكها.
بذهابنا ناحية الله تدور الأرض لخدمتنا.
وإذا ذهبنا بعيداً عن الله ستكون الأرض لأذيتنا.
نحن إذاً أسياد على الدنيا !
تقول العذراء أن الأسرار العشرة هي ليست للمؤمنين الذين يحبونني .
الذين يحبون الله هم أعداد لا تُذكر بالنسبة لعدد سكان البشرية !
(منقول - موقع أليتيا)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}