أسرار الرقم ٧


[ أسرار الرقم ٧ ] 

إليكم معاني الرقم ٧ في الكتاب المقدس



من العهد القديم إلى الأناجيل، مرورًا بالقبّالة وتلال روما وأورشليم السبع، إلى الفتحات السبع في رأس الإنسان.


تُعد الأرقام ذات أهمية بالغة، وقد ورد سفر من أسفار الكتاب المقدس تحت تسمية “العدد”.

ويولي التقليد اليهودي أهمية كبرى للأرقام، فأنشئ منهج التأويل الجِمطريّة (من الكلمة اليونانية gematria) أي “فن قياس كل ما في السماء وعلى الأرض” والذي يقوم على إحتساب القيمة العدديّة لأحرف الجمل في الكتاب المقدس، بُغية تفسيرها.

وبالتالي، يرتبط كل حرف من الحروف الأبجدية البالغ عددها ٢٧ حرفًا برقم معيّن.

على سبيل المثال، حرف الزين (Z) يرتبط برقم ٧.


“زين”: “فاف” مختتمة بـ”يود”

تتم قراءة حرف الزين (Z) من خلال “يود” و”فاف” (أي YHVH بالعبرية وتعني يهوه).

وبالتالي، فإنّ القيمة العددية لحرف الزين هي ١٦ (يود =١٠؛ فاف=٦)، فتصبح ٧ (١٦=١+٦=٧، في الجمطرية)! وقيمة رقم ١٦ هي الفعل العبري هافا (Hava) الذي يعني العيش والوجود، وهذا ما يفسر تمامًا معنى الـ”فاف”، حرف الربط الذي يربط العالم السماوي بالعالم الأرضي.


وبحسب سفر التكوين الذي نُسب تأليفه في التقليد اليهودي إلى البطريرك إبراهيم، يُمثّل اليوم السابع للخلق (رقم ٧) قلب النجمة السداسية (نجمة داوود) التي تشير إلى الأيام الستة التي خلق فيها الله الكون.



الرقم ٧ في الكتاب المقدس

الرقم ٧ هو رقم مثالي؛ يشير إلى الكمال بعد إنتهاء الأيام الستة من الخلق.

كما أنّ كلمة “شبع” بالعبرية هي “sheva“، وهذه الكلمة تعني أيضًا رقم ٧.

وقد وردت في الكتاب المقدّس :

“وَأَسْلَمَ إِبْرَاهِيمُ رُوحَهُ وَمَاتَ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ، شَيْخًا، وَشَبْعَانَ أَيَّامًا”
(تك ٢٥: ٨)

“فَأَسْلَمَ إِسْحَاقُ رُوحَهُ وَمَاتَ وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ، شَيْخًا وَشَبْعَانَ أَيَّامًا. وَدَفَنَهُ عِيسُو وَيَعْقُوبُ ابْنَاهُ”
(تك ٣٥: ٢٩)

"قسي الجبابرة إنحطمت، والضعفاء تمنطقوا بالبأس. الشباعى آجروا أنفسهم بالخبز، والجياع كفوا.حتى أن العاقر ولدت سبعة، وكثيرة البنين ذبلت”
(١ صم ٢: ٤-٥).



-٧ أيام من الخلق :

ما مِن يوم ثامن لأنّ اليوم السابع يمثّل الأبدية.

-اليوم السابع في الأسبوع : يوم السبت.

“اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ”
(خر ٢٠: ٨).

في هذا اليوم علينا أن نتذكر الله، فالإنسان يقدّس الله في يوم راحته.

وكلمة “ذكر” هي “ zeker” بالعبرية، وتبدأ بحرف الزين.


-“وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ أَيْضًا سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَرًا وَأُنْثَى. لاسْتِبْقَاءِ نَسْل عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ”
(تك ٧: ٣).

-رأى فرعون في الحلم: سبع بقرات سمينة اللحم وسبع بقرات رقيقة اللحم (تك ٤١: ١-٦).

-عطس أليشع ٧ مرات وفتح الصبي عينيه (٢ مل ٤: ٣٥).

-غطس الأبرص في الأردن ٧ مرات، فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطَهُرَ (٢ مل ٥: ١٤).

-سقط الصّدّيق ٧ مرات وقام (مر ٢٤: ١٦).

-“أما السنة السابعة ففيها يكون للأرض سبت عطلة، سبتًا للرب”
(لا ٢٥: ٤).

-“وَتَعُدُّ لَكَ سَبْعَةَ سُبُوتِ سِنِينَ. سَبْعَ سِنِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ”
(لا ٢٥: ٨).

-بطاركة إسرائيل ٧ : إبراهيم، إسحاق، يعقوب، موسى، هارون، يوسف، داوود.

-“وسَبْعَةُ كَهَنَةٍ يَحْمِلُونَ أَبْوَاقَ الْهُتَافِ السَّبْعَةَ أَمَامَ التَّابُوتِ. وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ تَدُورُونَ دَائِرَةَ الْمَدِينَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَالْكَهَنَةُ يَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ. وَيَكُونُ عِنْدَ امْتِدَادِ صَوْتِ قَرْنِ الْهُتَافِ، عِنْدَ اسْتِمَاعِكُمْ صَوْتَ الْبُوقِ، أَنَّ جَمِيعَ الشَّعْبِ يَهْتِفُ هُتَافًا عَظِيمًا، فَيَسْقُطُ سُورُ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانِهِ، وَيَصْعَدُ الشَّعْبُ كُلُّ رَجُل مَعَ وَجْهِهِ”
(يش ٦: ٤-٥).


٧ أقوال ليسوع المسيح على الصليب :

١) “إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟” (مت ٢٧: ٤٦).

٢) “إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ” (لو ٢٣: ٤٣).

٣) “يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي” (لو ٢٣: ٤٦).

٤) “يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ” (لو ٢٣: ٣٤).

٥) “يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ” (يو ١٩: ٢٦).

٦)”أَنَا عَطْشَانُ” (يو ١٩: ٢٨).

٧) “قَدْ أُكْمِلَ” (يو ١٩: ٣٠).


- ٧٠ مرة ٧ مرّات :

“حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ: “يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟” قَالَ لَهُ يَسُوعُ: “لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ”
(مت ١٨: ٢١-٢٢).


في سفر الرؤيا :

٧ رسائل إلى ٧ كنائس
٧ ختوم
٧ علامات تدل إحداها على تنين له ٧ رؤوس
٧ ضربات
٧ رؤى نهائية
٧ ملائكة
الأبواق الـ٧ من سفر الرؤيا

غالبًا ما تم ذكر الأبواق السبعة من سفر الرؤيا في الكتاب المقدس، كرمزًا للتحذير :

– “وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِير. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا”
(مت ٢٤: ٣٠-٣١).

-“فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ”
(١ كو ١٥: ٥٢).

-“لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا”
(١ تس ٤: ١٦).

-“ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ قَائِلَةً: «قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ”
(رؤ ١١: ١٥).


ويُمثّل الرقم ٧ أيضًا :

-ألوان الطيف الرئيسية هي ٧

-فتحات الرأس هي ٧: أذنان، فم، عينان، فتحي الأنف

-خاتم سليمان مكون من ٧ معادن : الرصاص، القصدير، الحديد، الذهب، النحاس، الزئبق، الفضة. 

-عدد تلال روما ٧ وكذلك الأمر بالنسبة إلى عدد تلال أورشليم

-الأسرار هي ٧ : المعمودية، الميرون، الزواج، الإفخارستيا، التوبة، الكهنوت، مسحة المرضى.

-الخطايا المميتة ٧ : الكبرياء والطمع والشهوة والحسد والشراهة والغضب والكسل

-مواهب الروح القدس ٧ : الحكمة والفهم والمشورة والقوّة والعلم والتقوى ومخافة الله

(منقول)



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات