[ كيف نتقدم من سرّ الإعتراف؟ ]
الإعتراف لا يعني العقاب، بل الشفاء والمصالحة، الفرح والحبّ.
ويمكنُ العثور على العديد من الأمثلة في الكتاب المقدّس عن كيفية الإقتراب من هذا السرّ وإتّخاذ الموقف المناسب من خلال الرغبة بلقاء المسيح والتكفير عن الخطايا وإقتبال الغفران.
أوّل ما يجب فعله لدى التقدم من سرّ الإعتراف هو البحث عن لقاء يسوع، مثلما فعل زكّا العشّار الذي مرّ مسرعاً بين الجموع وتسلّق شجرة ليرى المسيح.
تشرح لنا الخاطئة في إنجيل لوقا كيف نقترب من سرّ الإعتراف بتواضع وكيف ندرك بأنّنا خطأة.
فالمرأة كانت متألمة بعمق من خطاياها، لأنّها فهمت بأنّها دمّرت علاقتها مع الله، ولكنّها بحثت بحبّ عن المصالحة.
الموقف الثالث للإقتراب من سرّ التوبة نتعلمه من القديس بطرس الذي عرف كيف يقبل غفران الربّ، بعد أن نكره ثلاث مرات.
يناقض مثاله موقف يهوذا الذي ندم عن خطيئته ولكنه رفض البحث عن التوبة.
تستند الإجابة على محاضرة للمونسنيور بيرني شميتز، مسؤول شؤون الءكليروس في رئاسة أبرشية دنفر (الولايات المتحدة الامريكية)، ٢ مارس في مؤتمر عيش الإيمان الكاثوليكي ٢٠١٢ في دنفر.
(منقول - موقع أليتيا)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}