قدّيس اليوم :/وجود هامة السابق المكرّمة المرّة الأولى والثانية - وفيه أيضاً لدى الكنيسة المارونيّة : إثنين الرماد/
[ وجود هامة السابق المكرّمة المرّة الأولى والثانية ]
تمّ هذا في عهد الإمبراطورين فالنتينيانوس ومركيانوس (٤٥٠-٤٥٧).
بَزَغَتْ من الأرض هامةُ السابق.
مُرسلة إلى المؤمنين أشعة الأشفية والخلود.
فمِن العلاءِ تَجْمَعُ جماهيرَ الملائكة.
ومِن الأرضِ تستدعي جِنسَ البشر.
ليُمجِّدوا المسيحَ الإله بأصواتٍ مُختلِفَة. آمــــــــــــين.
وفيه أيضاً لدى الكنيسة المارونيّة :
إثنين الرماد
إنّ زمن الصوم الكبير، في الطقس المارونيّ، واضح المعالم والتقاسيم : يبدأ بأحد عرس قانا الجليل، أو بالتحديد نهار إثنين الرماد، وينتهي بأحد الشعانين، أو بالتحديد نهار الجمعة السابق، أي اليوم الأربعين.
في كتاب الهدى (١٠٥٩) تقليد مارونيّ يربط زمن الصوم بعيد الدنح، كما يفعل الإنجيليّون الإزائيّون.
أمّا تقليدنا الحاليّ فيربطه بعيد القيامة، أو بالتحديد بأسبوع الآلام، وحينئذ يرمز الصوم إلى رحلة بحريّة تقود المؤمنين إلى ميناء الخلاص، التي كان يُحتفل بالدخول إليها في صلاة ليل إثنين الآلام :
«الوصول إلى المينا».
[ من كتاب الإنجيل الطقسيّ ]
(بكركي-٢٠٠٥)
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}