تأمّل في عيد التقدمة … دخول المسيح إلى الهيكل



[ تأمّل في عيد التقدمة … دخول المسيح إلى الهيكل ] 


٢ شباط "عيد التقدمة ، أو عيد النور … عيد اللقاء!" 

"الآنَ تُطلِقُ، يا سَيِّد، عَبدَكَ بِسَلام، وَفْقًا لِقَوْلِك فقَد رَأَت عَينايَ خلاصَكَ الَّذي أَعدَدَته في سبيلِ الشُّعوبِ كُلِّها نُورًا يَتَجَلَّى لِلوَثَنِيِّين ومَجدًا لِشَعْبِكَ إِسرائيل»." 
(لوقا ٢ / ٢٩ – ٣٢)


هو عيد كل إنسان يقدّم ذاته للرب …

يسوع أتى به أمه ومربّيه إلى الهيكل ليقدموا الشكر على نعمة الأبوة والأمومة …

وفي الهيكل كان لقاء بين العهدين من جديد
سمعان الشيخ المنتظر… هو الذي وعد بأن يرى خلاص الشعوب ها هو يحمل المخلص بين يديه
ها هو يقول : أطلق عبدك بسلام لأني عيناي رأتا خلاصك نوراً للأمم ومجداً لشعبك الحبيب …
ولكنه لم يكتف … نبوته لمريم هي نبوة لكل منا نحن الذين نحمل المسيح في داخلنا. 

سيف الأحزان سيمرّ في قلوبنا ولكن قوّة الإنتصار تأتي وحدها من هذا الطفل الصغير الذي سيكبر بالقامة والنعمة ليكون الله - المتجسّد بين البشر.

سمعان الشيخ تنبّأ لمريم أن الألم سيرافقها … وسيرافق كل من يتبنّى المسيح مثال لحياته …

في عيد اللقاء ، في عيد التقدمة نقدّم لك يا رب حياتنا لتباركها وتجعل منّا نوراً يضيء رجاء فلا يقوى علينا أي حزن ولا يخيب إنتظارنا بل يزهر طمأنينة وفرح. آمــــــــــــين.

(منقول - موقع أليتيا)



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات