زوّادة يوم ١٤ شباط ٢٠٢٠/الحبّ/



[ الحبّ ] 

الله معكم

بخَبْرو عن شبْ وبنت كانو يحبو بعضن حب كتير كبير. 

بس مع الأسف كان الشبْ أعمى ، وكان يشوف كل الدنيْ من خلال عيون هالبنت..

بيوم من الإيام ،
بيتلقَى الشبْ إتصال عبر الهاتف بقول فيه المُتصّل : في حدا بدّو يقدّملك عيونو حتى تصير تشوفْ ، وهيك صار..

بس بعد فترة لما صار يشوف ،
إكتشف إنّو البنت اللي بحبها ،
ما بتشوف ..
ووقع بصراع…

بيتركها
أو ،
بضل معها
بعد تفكير طويل ، راح لعندا وقلها.. انا مُبضر.. أنتي غير مبصرة.. مش قادر كمّل معك الدربْ، لازم نفترق.. بس قبل ما إ إتركك : شو آخر طلب بتحبي تطلبي منّي.. ؟؟

قالتلو بلا تردّد : بترجاك ، إنتبهلي على عيوني….


الزوادة ، بتذكرني وبتذكرك..

بعطاءات الرب لإلنا..
وكم وكم من المرات،
نحنا عن نكون عميان،
ومش عم نقدّر هالعطاءات ونتنكّر الها..

حذار إنّو نكون أصحاب عيون وغير مُبصرين…

والله معكم..

(المصدر : صوت المحبة)



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات

إرسال تعليق

{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}