[ تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة بوليكربوس أسقف إزمير ]
لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :
هو أسقف أزمير وتلميذ القدّيس يوحنا الحبيب، كالقدّيس أغناطيوس "الحامل الله" جاء روما في عهد أسقفها البابا أنيكيطا (١٥٥-١٦٦) في شأن تاريخ عيد الفصح.
إستشهد في مثل هذا اليوم من شهر شباط سنة ١٥٥.
جاء في أعمال إستشهاده :
"قال الوالي لبوليكربوس :
"إلعن المسيح".
فأجاب بوليكربوس :
إنَّ لي ستّاً وثمانين سنة أخدمه، ولم يُسئ إليّ في شيء.
فكيف أجدّف على ملكي ومخلّصي؟ أني مسيحي".
وكان الشهيد يفيض شجاعته وحبوراً، والنعمة تشعّ من محيّاه، حتى إن الوالي نفسه أخذه العجب.
عندئذٍ قام الجمع كله، يهوداً ووثنيين، وأخذوا يهتفون في ثورة غاضبة:
"ذلك هو معلم آسيا، وأبو المسيحيين، وهدّام آلهتنا.
فليحرق بوليكربوس حيّاً".
فزجّ الشهيد في النار.
وإذ لم تمسّه بأذى، إندفع الجمع نحو الجلاد وطلبوا منه أن يطعنه بـخنجره.
ففعل.
وتدفق من الطعنة سيل من الدماء أطفأ اللهيب.
وكان ذلك في اليوم الثالث والعشرين من سنة ١٥٥ في زمن ولاية ستاسيوس كوادراتوس، وملك ربنا يسوع المسيح الأبدي، له المجد والإكرام والعظمة، والعرش الذي لا يزول من جيل إلى جيل، آميـــــــن."
شاركتَ الرسل في أخلاقهم وخلفتهم على كراسيهم.
فوجدتَ العمل مرقاة إلى رؤية الإلهيات، يا مُلهَمَ الله.
لذلك فصَّلت فإحكامٍ كلمة الحق وجاهدت عن الإيمان حتى الدم يا بوليكربوس الشهيد في رؤساء الكهنة.
فإشفع إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا. آمــــــــــــين.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}