كورونا” في لبنان… حالة من الهلع تسيطر على المواطنين وحديث عن إقفال المدارس



كأن لبنان لا تكفيه ويلاته حتى أُعلن تسجيل الإصابة الأولى بفيروس كورونا على أراضيه!

وأكّد وزير الصحة حمد حسن أن المُصابة بالفيروس التي وصلت من مدينة قم الإيرانية (٤٥ عاماً) عُزلت في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، لافتاً إلى أنها بصحّة جيّدة.

وأشار إلى وجود حالتين مشتبه بهما مؤكداً أن وزارة الصحّة تقوم بالإجراءات اللازمة، وتتابعهما.

وشدّد حسن على عدم وجود أي داعٍ حتى الآن لإعلان حالة الطوارئ مشدداً على أن الإجراءات الإحترازيّة كافية في المطار، ولافتاً إلى أن الوزارة ستعمل على زيادة فريق العمل ومواكبة كلّ الرحلات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ إعلان وزير الصحّة عن الإصابة الأولى الآتية من إيران جاء بعد ساعات على إصدار المديريّة العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي بياناً نفت فيه تسجيل أي إصابة بين ركاب الطائرة الإيرانية الآتية من مدينة قم (رقم الرحلة W5115).


وعلم موقعنا أن الإجراءات الفعليّة المتّخذة في المطار ليست جدّية، ويتمّ منع مضيفات الطيران من إستخدام الكمّامات والقفّازات الطبيّة الواقية…


وفي سياق متّصل، تابع وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب خبر الإصابة الأولى بفيروس كورونا في لبنان، نافياً أن تكون الوزارة قد أصدرت أي بيان لإقفال المدارس.

ولفت إلى أن وزارة التربية أعطت توجيهاتها إلى المدارس والثانويات والمهنيّات الرسميّة والخاصة للتوعية والوقاية من أي انفلونزا أو مرض تنفّسي، والتشديد على النظافة الشخصيّة.

إلى ذلك، أكد مستشفى “حمود الجامعي” في صيدا عدم تسجيل حالات كورونا فيه، نافياً المعلومات التي تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي حول وجود مريض في المستشفى مصاب بالفيروس.

هذا وتخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ ٢٠٠٠ حالة، وسُجّل حوالى ٧٧ ألف إصابة حتى الساعة في مختلف أنحاء العالم.

وفي الوقت الذي غزت حالة من الهلع قلوب اللبنانيين، عبّروا عن قلقهم الشديد عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، ولاسيما تويتر إذ إنتشر هاشتاغ #سنموت_بعد_قليل…


يا ربّ، أمام هذه الكارثة التي تحلّ بوطننا الحبيب، نرفع نظرنا نحوك، أنت المجيب السميع، ونطلب منك أن تحلّ رحمتك علينا، وترعانا بحنانك الوالدي، وتعلّمنا أن نجدّد ثقتنا بك على الدوام…

“الربّ يحفظك من كلّ شرّ. يحفظ نفسك. الربّ يحفظ خروجك ودخولك من الآن وإلى الدهر” (مز ١٢١: ٧-٨).

(منقول - موقع أليتيا)



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات