[ إختلاف الآخر ]
بيخبرو عن نملة زغيرة جايي جديد على ضيعة الحيوانات ، عزمها الثعلب مختار الضيعة عا حفلة حتّى تتعرّف عالكل.
هيّي ورايحة بتطلع قدّامها بزّاقة، بتقلّها : فيكي تمشي أسرع ، إذا بقيتي هيك منوصل بكرا.
بيجاوبها الثعلب : البزّاقة هيك ربنا خلقها ما بتقدر تعمل أكتر، إذا بدّك قَطعي عنها.
شوي شافت الفيل وقالت : ليش ناصح هلقد؟ بدّو ريجيم، هلّق بيهربو الحيوانات بيفكرو جايي ياكلن!
جاوب الثعلب بكل صبر :
إذا بتشوفي فيل ضعيف بيكون مريض! ربنا خلقو حجمو كبير! إنتِ بتقبلي حدا يقول ليك النملة مش مبينة قد ما زغيرة؟
وإنتِ عارفة كتير منيح إنّو شو ما عملتي ما رح تصيري أكبر من هيك!
الزوّادة بتقلّي وبتقلّكن :
هالخبريّة رمزيّة بتضوّي عا إشيا بتصير كل يوم معنا،مع ولادنا، أو مع ناس غير.
لازم نحترم إختلاف الآخر و ما نجرح مشاعر حدا بتعليقات مش بمحلها!
ما تكونو متنَمرين ولا توقفو ساكتين قدّام هيك موقف...
تذكّرو إنّو يسوع قال : من قال لأخيه يا أحمق يستوجب نار جهنّم. والله معكن....
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}