كم من المرّات ربّي تشفيني من برصٍ ؟؟؟
– يا ربّ، يا من شفيتَ بلمسة يدك جسم الأبرص ونفسه، ألمس قلوبنا وعقولنا بحنانك لنشفى من الخطيئة المالكة على كياننا فنستعيد بهاء صورتنا الأولى ونعود مستحقّين أن ندعى أبناءً لله…
تأمّلوا :
كم من المرّات ربّي تشفيني من برصٍ وأنا أستحي بذكرك أمام الآخرين وأنسى أنك تريدني بحرّية أن أكون "نوراً للعالم", مجسّداً روحك في أعمالي "فيُمجّد إسمك القدّوس" .
كثيرةٌ هي المرّات التي أنْبُشُ فيها ذاكرتي وأطلق العنان لكلامي الإنجيليّ وشرح معانيه للمتالّم والمعوز أو المجروح بدل أن أضمّد جراحه …..
كيف سيصغي إليّ والألم يعضّ كيانه وينهك قواه؟
فيا أيّها المتألّم الصامت , هبني منك الإيمان ليكون لي الدرع, وتواضعك لأقاوم الأنا, وبالمحبة والتوبة سلّحني كي أهزم ضعفي المميت , فإنّ نفسي تتوق لتحيا معك بسلام . آمــــــــــــين.
(منقول - موقع أليتيا)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}