قدّيس اليوم :/تذكار الشهيد فالنتينوس الكاهن - وفيه أيضاً : تذكار أبينا البار إفكسنديوس - وفيه أيضاً : تذكار البار مارون الناسك - وفيه أيضاً : القدّيسان متوديس وكيرلّس المعترفان/



[ تذكار الشهيد فالنتينوس الكاهن]

لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :


وفيه أيضاً :

[ تذكار أبينا البار إفكسنديوس ] 

إنَّ البار افكسنديوس من مواليد سورية في أواخر القرن الرابع.

عاش منقطعاً إلى الله، وناضل عن الإيمان القويم ضد أضاليل عصره.

إنتقل إلى الله قبل سنة ٤٧٣، في عهد الإمبراطور لاون.


لقد ظهرتَ مستوطناً القفر، وملاكاً بالجسم، وصانعاً للعجائب.
يا أبانا إفكسنديوس اللابس الله.
وإذ حُزتَ المواهب السماوية بالصوم والسهَرِ والصلاة.
فأنتَ تشفي السُقماء ونفوسَ المسارعين إليكَ بإيمان.
فالمجدُ للذي أعطاكَ القوة، المجدُ للذي كلَّلكَ، المجدُ للمُجري بكَ الأشفية للجميع. آمــــــــــــين.



وفيه أيضاً : بحسب السنكسار للروم الملكيّين الكاثوليك :

[ تذكار البار مارون الناسك ] 

عاش البارّ مارون الناسك في القرن الرابع والخامس في ضواحي حماة.

ولا شك أنه هو الذي كتب إليه القدّيس يوحنا الذهبي الفم من منفاه سنة ٤٠٥.

وإنتقل إلى الله فبل سنة ٤٢٣.

في القرن السادس، نرى بين حمص وحماة ديراً على إسمه، وهو دير في إمتاز بتمسكه الشديد بما حدّده المجمع الخلقيدوني، ومناهضته للأضاليل التي حرمها المجمع المذكور.

إنّ الكنيسة المارونية تعيّد أيضاً في ٢ آذار للقديس يوحنا مارون، رئيس هذا الدير والذي رفعه شعبه إلى الكرسي البطريركي الإنطاكي، أثناء الشغور الطويل الذي عاناه هذا الكرسي بين سنة ٦٣٦-٧٤٢، فكان أول بطريرك للطائفة المارونية.


بسيولِ دُموعِكَ أخصبَ القفرُ العقيم.
وبزفراتِكَ العميقة أثمَرَتْ أتعابُكَ مئةَ ضِعفٍ.
فصِرتَ للمسكونةِ  كوكباً مُتلألأً بالعجائب.
يا أبانا البار مارون.
فاشفَعْ إلى المسيح الإله في خلاصِ نفوسِنا. آمــــــــــــين.



وفيه أيضاً : لدى الكنيسة المارونيّة

[ القدّيسان متوديس وكيرلّس المعترفان ] 

ولد كيرلس في تسالونيقي، وحصل في القسطنطينية على ثقافة عالية.

سافر إلى مورافيا مع أخيه ميتوديوس للتبشير بالإنجيل.

وقد نشر كلاهما النصوص الليتورجية باللغة السلافية وبالأحرف التي عرفت بإسم كيرلس "الأحرف الكيريلية".

مات كيرلس في روما في ١٤ من شهر شباط فبراير عام ٨٦٩.

أما ميتوديوس فقد عين أسقفاً وإرتحل إلى بانونيا حيث بشّر بالإنجيل بغيرة كبيرة.

تحمّل الكثير من المتاعب بسبب الحُسَّاد، ولكن الأحبار الرومانيون ساندوه ودافعوا عنه.

توفي في ٦ نيسان أبريل عام ٨٨٥ في فالهرادي في تشيكوسلوفاكيا.


صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات