[ جزءٌ من صليب المسيح في تركيا؟ ]
صندوق خشبي صغير يضم جزءًا من صليب المسيح، بحسب عالمة الآثار التّي أشرفت على أعمال التنقيب في كنيسة ترقى إلى القرن السابع.
إستخرج علماء الآثار الذّين قاموا بأعمال التنقيب في كنيسة بالاتلار القديمة في محافظة سينوب على ضفاف البحر الأسود صندوقًا حجريًا عليه علامة الصليب وفيه أشياء ذات صلة بآلام المسيح بحسب ما أفادت صحيفة هوريات التركيّة في الأوّل من آب/أغسطس.
فخلال عمليات التنقيب في كنيسة بالاتلار القديمة التّي ترقى إلى القرن السابع في محافظة سينوب التركيّة، إكتشفت مجموعة من علماء الآثار وعلى رأسها السيدة غورون كور أوغلو وهي أستاذة محاضرة في جامعة العلوم الجميلة في ميمار سينان صندوقًا حجريًا يضم جزءًا من صليب يزعمون أنّه عائدٌ إلى صليب المسيح.
وتقول الأستاذة كور اوغلو: " لقد وجدنا شيئًا مقدسًا في صندوق وهو جزءٌ من صليب ونعتقد بأن هذا الجزء عائدٌ إلى صليب يسوع الذّي صُلب".
"أن هذا الصليب بالغ الأهميّة بالنسبة إلينا فوراءه قصة وهو أبرز ما وجدناه حتّى الآن."
وأضافت قائلةً :
"خلال عمليات التنقيب هذه، إكتشفنا أمورًا كثيرة لم نكن على بيّنة منها في السابق وأصبح الآن لسينوب موقعًا اثريًا رائعًا سنعرضه على الزوار."
وأشارت إلى أن مجموعة العلماء التّي تشرف عليها كان سبق وإكتشفت هياكل عظميّة تعود لأكثر من ألف شخص خلال السنوات الأربعة الماضيّة من حملة التنقيب هذه.
ولا تزال الأعمال مستمرة ضمن إطار مشروع يموّله الإتحاد الأوروبي.
وأشار موقع cath.ch، البوابة الكاثوليكية السويسرية إلى أن البعض يعتبر هذا الإعلان المثير متسرّع معتبرينه ضربًا إعلانيًّا بهدف الترويج للسياحة المحليّة.
وأضاف الموقع قائلاً :
"إذا ما أخذنا بعين الإعتبار الأساطير الدينيّة المتعلقة بالصليب المقدس، يبدو لنا تواجد الأجزاء في تركيا منطقيًا إذ أن نصًا من النصوص يُشير إلى أن القديسة هيلانة، أمّالإمبراطور الروماني قسطنطين والتّي جعلت من الإمبراطوريّة هيئةً مسيحيّة قد إكتشفت الصليب الحقيقي عام ٣٢٥ في أورشليم.
وقد تمّ توزيع أجزاء منه بعدها على قادة مسيحيين في أورشليم وروما والقسطنطينية أي إسطنبول الحالية.
"صورة" صندوق الذخائر الحجري الصغير الذّي وُجد خلال عمليات تنقيب كنيسة بالاتلار.
(منقول - موقع أليتيا)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}