بشارة مريم … بشارة كل الأمم …



” السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة”
( لو ١ / ٢٨ )


لا تبتعدوا عن روح البشارة ولا تظنّوا أن البشارة ليست لكم أو أنّ الله بعيد عنكم !!!


- سلام مريم

سلام جاء من الرب لكي نكف عن الإعتقاد أنّ الله بعيد عنا..
الرب معك لأنه قريب من ضجيج قلوبنا يسمعه ويصغي لكل إضطراب يعصف ليَضرب سلام حياتنا.


-لا تخافي يا مريم …

لا تخف يا من يضع إتّكاله على الرب  
فالله لا يأتي ليدين ولكن ليحرّر وينقذ
ليضيء حياتنا ويبقى ساكناً معنا
لا تخف أن تفتح حياتك لنور الرب.


-ستحبلين وتلدين إبناً تسمينه يسوع…

للوهلة الأولى نعتقد أنّ هذه البشرى تخص مريم فقط.

ولكن لنفكر قليلا …

– كل يوم يأتي الرب ليتجسد فينا ، يطلب منا أن نكون علامة حضوره في العالم.

– في سر القربان يأتي ليتخذ أجسادنا مقاماً له.

– يأتي في قلوبنا في سر المصالحة ليقربنا من أخينا الإنسان بالقول والعمل .


ها هو الروح يأتي في قلوبنا لكي يحوّلها كما حوّل حياة مريم لبشرى خلاص…


ربنا الفادي ، نطلب منك أن تُسكِن في قلوبنا بشرى سلام كما كنت لمريم فيحلّ  سلامك فينا ونصبح فعلة سلام نحن بدرونا
أعطنا روحك في حياتنا فنحملك في كل أعمالنا وقراراتنا لك المجد إلى الأبد. آميـــــــن. 


مسيرة صوم مباركة للجميع وعيد بشارة مقدس.

(منقول - موقع أليتيا)



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات