[ تذكار أبينا البار زخريا ]
لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :
وفيه أيضاً :
[ تقدمة عيد بشارة والدة الإله الفائقة القداسة ]
هذه ذكرى تجسّد الكلمة، وبه صارت العذراء مريم امّ الله.
هذه الأمومة الإلهيّة هي أساس النِعم والإمتيازات كلّها التي غمر بها الله مريم العذراء :
"السلام عليك يا ممتلئة نعمة، الرب معك".
إن أمّ الكلمة المتجسد، آدم الجديد، ورأس البشريّة لخلاصها، أي سيّدتنا مريم العذراء هي أيضاً بالروح أمّ الجنس البشري، أمُّنا جميعاً، بسبب إتحادنا بالكلمة، بوصفنا أعضاء لجسد واحد هو رأسه، ينبع الحياة الإلهيّة فيه.
مريم العذراء، برضوخها لإرادة الله ("أنا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولك") الذي إختارها في مخطّط التجسّد والفداء، أضحت شريكة الكلمة في تحقيق هذا القصد الإلهيّ لحياة البشريّة البنويّة والشكر الحميم، والوعي العميق للسرّ الذي بدأ اليوم يظهر للعالم، بفتاة الناصرة الوديعة والناصعة الطهر، "لأنه نظر إلى تواضع أمته، فها منذ الآن تغبطني جميع الأجيال، لأن القدير صنع بي عظائم".
اليومَ مُقدِّمةُ الفرح للعالم.
فلْنَسبِقْ ونُعيِّد بسرور.
فهوذا جبرائيلُ يوافي.
جالباً البشائر للبتول.
وهاتفاً بخوفٍ ودَهَش :
السلامُ عليكِ يا ممتلئةً نعمة. الربُّ معكِ. آمــــــــــــين.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}