[ في الإتحاد قوّة ]
إجتمع بهونيك مرّه عدّة رجال ولكن طال الحديث بينهن لساعه متقدمه من الليل، وغمرتهن العتمه وصقّعت الدني، فجمّعو شويّة حطب وشعّلو النار وصارو يتدفّو عليها.
كانو قاعدين وحاشرين حالهن حول هالنار الحلوه.
ولكن واحد منهن ما عاد بدّو يقعد مع الباقيين.
فإختار حطبه ولعانه وأخذها وراح وقعد بعيد عنهن.
ولكن حطبتو ما طوّلت حتى إنطفت وخلّت صاحبها بالعتمه والصَّقعه والوحده التامّه.
فكّر بينو وبين ذاتو وقام ورجع لعند أصحابو، وحطّ حطبتو بقلب النار اللي رجعت شعّلتها بلحظه من الوقت، وقعد بقلب الدايره والنار نوّرتلو وجّو ودفّتلو جسمو.
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك :
الجنّه بلا أصدقاء ورفقاء موحشه، خلّينا نتّحد ونقعد مع بعض، وهيك منحوّل كل لقاءاتنا الأرضيه الى جنّه. والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}