إنّه زمن “الكورونا”، الكلّ يعزل نفسه في بيته، الخوف يسيطر على المجتمعات، الأطباء يجهدون لمساعدة المرضى، والمؤمنون حوّلوا بيوتهم إلى كنائس صغيرة.
في هذا الزمن، تعلّم الإنسان أنّ الحياة قد تنتهي بفيروس صغير، وأنّ كلّ ما نمتلكه لا يساوي حبّة دواء، والعالم بدأ يبحث عن الله مجدداً كي يحميه.
في هذا اليوم، تنقل إلينا الراهبة اللبنانية المارونية رفقا خبرة علّنا نقتدي بها :
١- تدعونا القديسة رفقا التي فقدت نظرها، أن ننظر إلى المسيح المعلّق على الصليب، ففي عمق الآلام نرى الله بشكل أوضح.
٢- تدعونا رفقا التي عاشت مجازر بحق المسيحيين، أن نبقى متشبثين بإيماننا رغم الصعوبات، الشرّ يمرّ فلا تخافوا، ستعود الأمور إلى ما كانت عليه بل أفضل.
٣- تدعونا رفقا إلى التخلّي عن كلّ ما هو زائل، كم منّا تمسّك بالأمور المادية قبل مرحلة الكورونا، فكلّ ما نملكه يبقى على الأرض، وكلّ ما نفعله يقودنا إلى السماء أو الدينونة.
٤- تدعونا رفقا الأخت، أن نلمس قيمة الأخوّة في هذا الزمن الذي نعيش فيه تحت سقف واحد بين أخوتنا وأخوتنا.
٥- تعلّمنا رفقا، الطاعة، الطاعة للكنيسة، فلا قداسة من دون طاعة.
فلنصلّي في للقديسة رفقا أن ينتهي المرض بأسرع وقت، ولنردّد مع يسوع في بستان الزيتون، يا رب، لتكن مشيئتك.
عودوا إلى الايمان، عودوا إلى العائلة، عودوا إلى المحبة، فهو زمن وعلى الرغم من صعوبته، كنّا بحاجة إليه لنعرف قيمة العائلة وقيمة المحبة.
(منقول - موقع أليتيا)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}