عيد الأم هو إحتفال ظهر في بداية القرن العشرين لتكريم الأمهات، وإبرازهم في المجتمع، وبدأت فكرته من المجتمع الغربي بعد ما وجد العديد من المجتمع أن الأبناء يهملون أمهاتهم، ولا يقومون بالرعاية والواجبات الضرورية لهم، وليس له أي علاقة بالإحتفالات المتعلقة بالأمومة.
منذ آلاف السنين، حظيت الأم بمكانة مهمة ومرموقة ولم يكن أي يوم محدّد للإحتفال بها على أساس أنّ الإهتمام والعناية بالوالدين يجب أن يكون بشكلٍ يومي وليس ليوم واحد، مع بداية فصل الربيع، نحتفل في ٢١ من آذار بعيد الأم،
والإحتفال هذا من كل عام يكون في الصوم الكبير ومن الضروري صناعة الحلويات والكعك، وإحضار الزهور، وبطاقات التهنئة والشكر إلى الأمهات .
في الهند :
يستمر الإحتفال بعيد الأم لمدة عشرة أيام على التوالي، وفي هذا اليوم يرسل الأبناء بطاقات تهنئة ودعوات على الطعام إلى أمهاتهم.
عيد مُبَارَك لكل الأمهات بالعالم كله وعلى رأسهم مريم العذراء والدة الإله قلب سيّدة البشارة.
مريم هي أمّ وأكثر أمومة من أيّ أمّ سواها، لأنّها وحدها، دون مباشرة رجل، أعطت إبنها وربّنا يسوع المسيح كلّ ما فيه من طبيعة بشريّة.
إنّ إبنها قد إستمدّ بشريّته كاملة من جسدها ودمها.
بتعبير آخر، لم تكن مريم بحاجة إلى أن تضمّ بعضًا من مزاياها الأنثويّة إلى مزايا رجل من البشر لتكوين إنسانيّة إبنها.
عيد مبارك وصوم مقدس للجميع.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}