زوّادة يوم ٢٣ آذار ٢٠٢٠/بعد الجلجلة في قيامة/



[ بعد الجلجلة في قيامة ] 

نحنا اليوم بوضع صعب.

الناس عم تتعلّق بأي خيط أمل قد ما كان رفيع و قد ما كان مش منطقي، شي بيتّكلو عا أقوال منجّمين، شي بيصدقو خبر مفَبرك وصلن عا مواقع التواصل بدون ما يتأكّدو إذا صح، شي بيشوفو القدّيسين بفناجين القهوة ومدري وين! 

جرّبتو كل شي و ما رحتو عالمطرح اللي لازم تفتشو فيه!

بس يقلنا يسوع :

"فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ"
(إنجيل يوحنا ١٦: ٣٣)


الزوّادة بتقلّي وبتقلّكن :

شو بدكن بعد حتّى تآمنو؟ ليش بعدكن ضايعين و خايفين ومحتارين!
مش صدفة يكونو كل هالصعوبات بوقت الصَوم!
بالصَوم بتكتَر التجارب والضيقات لأنّو الشرّير بدّو يبعدنا عن الله ويلهينا عنّو.

عا كل حال شو ما صار و قد ما كان الوضع صعب عا كل المستويات تذكّرو إنّو بعد الجلجلة والصلب في قيامة... الله معكن...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات