[ تذكار أبينا في القدّيسين كيرلّس أسقف أورشليم ]
لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :
ولد القدّيس كيرلّس في القدس أو في ضواحيها بين سنة ٣١٣ و٣١٥.
وقد رقّاه القدّيس مكسيموس أسقف المدينة المقدسة إلى درجة الكهنوت.
وفي سنة ٣٤٨ لفظ الخمس والعشرين عظة الباقية لنا منه، والتي تعدّ بحقّ أقدم مختصر منطقي للمعتقد المسيحي.
وفي السنة نفسها أنتخب خلفاً للقديس مكسيموس على كرسي المدينة المقدسة.
حول ٣٥٧-٣٥٨ ، نفى إلى طرسوس، إثر محاولات متروبوليت قيصرية فلسطين الأريوسي أكاكيوس.
ثم عاد إلى كرسيّه بعد سينودس سلوقية سنة ٣٥٩.
ونفي مجدداً بعد سينودوس القسطنطينيّة سنة ٣٦٠، وبقي في المنفى إلى سنة ٣٦٢.
أخيراً عاد إلى كرسيّه بسعي القدّيس ملاتيوس رئيس أساقفة إنطاكية، بعد وفاة الإمبراطور الأريوسي كونستنسوس.
عندما إرتقى يوليانوس الجاحد إلى عرش الإمبراطورية، وتفجّر حقده ضد المسيحية ومؤسسها، أمر أن يعاد تشييد هيكل سليمان في أورشليم الذي هدمته جيوش تيطس سنة ٧٠ بعد المسيح، على حساب خزينة الدولة، لكي يطفئ المسيحية في مقدسها.
فأعلن الأسقف القدّيس إن الساعة قد حانت لتـتحقق كلمة يسوع ونبوءة دانيال، "انه لا يبقى فيه حجر على حجر إلا وينقض".
وهذا ما حدث في الواقع، إذ فور أن بدأ العمل، إجتاحت المكان هزّة أرضيّة عنيفة قضت على ما كان لا يزال قائماً من جدران وأساسات، وعلى المساكن المـحيطة، وأخذت الأرض تقذف الحجارة من أساساتها، فتراجع العملة وتحطمت عزيمة الإمبراطور الشرير وخزي في حقده وكبريائه.
وعاد القدّيس إلى كرسيّه بعد وفاة هذا الإمبراطور سنة ٣٧٨.
كان عضواً في المجمع المسكوني الثاني المنعقد في القسطنطينيّة سنة ٣٨١.
وانتقل إلى الله سنة ٣٨٧.
صلاته معنا... آمــــــــــــــين.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}