زوّادة يوم ٢١ نيسان ٢٠٢٠/حوض الزهور/



[ حوض الزهور ] 

بيخبرو عن جدّو ختيار زارع حد بيتو حوض زهور ملوّنين حلوين كتير.

كلّن مزروعين بذات التراب وبيسقيهن نفس المَي وقد بعضن، وكلّن بيرشّن دوا حشرات قد بعضن.

في نهار وعي لاقى وحدة من الزهرات دبلانة والباقيين كلّن مفتّحين و ماشيين منيح.

إستغرب بالأوّل بعدين فكّر وقال :

هالزهرات متل الناس كلّن عايشين عا نفس الكوكب، كلّن خَلَقُن نفس الرب، كلّن عا صورتو ومثالو، بيحبّن كلّن، بس هنّي مِنّن بيزهرو عالأرض وبيبقى عطرن حتّى بعد ما يفلّو ومِنّن بيصيرو يابسين وما كأنّن إجو!


منتذكّر سوا مثل الزارع :

"خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ، فَانْدَاسَ وَأَكَلَتْهُ طُيُورُ السَّمَاءِ. وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الصَّخْرِ، فَلَمَّا نَبَتَ جَفَّ لأَنَّهُ لَمْ تَكُنْ لَهُ رُطُوبَةٌ. وَسَقَطَ آخَرُ فِي وَسْطِ الشَّوْكِ، فَنَبَتَ مَعَهُ الشَّوْكُ وَخَنَقَهُ. وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الصَّالِحَةِ، فَلَمَّا نَبَتَ صَنَعَ ثَمَرًا مِئَةَ ضِعْفٍ"...
والله معكن...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات