[ ما تقارن ]
بيقول أحد الكتّاب :
"المقارنة هيّي الحرامي اللي بيسرق كل الأفراح".
من نحنا وزغار بيقارنونا بغيرنا، ليكو شو بيشبه بَيّو، هوّي أقصر من خيّو، بعمرو إبن عمتو كان صار يحكي هوّي ما بيقول ولا كلمة، إبن الجيران أشطر منّو بالمدرسة، إبن خالتو عمل حكيم وهوّي عمل رسّام شغلتو ما بتطعمي خبز، عاطول بيكون في حدا أحسن منّك وعاطول إنت الأقل وغيرك الأكتر حتّى أوقات بتقتنع إنّو معن حق مع إنّو مش مزبوط!
بتصير تسخّف أكبر إنجازاتك بس لأنّو هنّي قالو إنّو غيرك بيعمل أكتر !...
بتكبر معنا هالشغلة ومع إنها بكتير محطات بحياتنا زعجتنا بس بتصير عايشة معنا ومنصير نعملها مع غيرنا بدون ما نقصد منصير نقارنن بغيرن ومنضيّع فرصة نشوفن عا حقيقتن الحلوة.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
ما تخلّي حدا يكسرلك صورة الله اللي فيك، ربنا عطاك ياها حتّى تعكس صورتو عالأرض وما تقبل بأقل من هيك!...
ما تقارن وما تتقبّل تتقارن حتّى تفرّح وتفرح... والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}