قدّيس اليوم :/مار جرجس الشهيد/



[ مار جرجس الشهيد ] 

لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :


«لا تخافوا ممّن يقتل الجسد بل خافوا خاصّة ممّن يستطيع، بعد أن يقتل الجسد، أن يلقي في جهنّم»

ولد جرجس في مدينة اللدّ في فلسطين سنة ٢٨٠.

مات والدُه شهيدَ إيمانه فربّته أمّه تربيةً مسيحيّةً صحيحة.

دخل إلى الجنديّة وإلتحق بجيش الإمبراطور وترقّى إلى رتبة قائد ألف وأمسى مقرّبًا من الملك.

أصدر الملك ديوكليسيانس أمرًا يطلب فيه من رعاياه جميعًا تقديم البخور للآلهة، فارضًا على المسيحيّين الخضوع لأوامره.

فتقدّم جرجس ومزّق الأمر المعلّق في ساحة المدينة.

فأمسكه الجنود وقادوه إلى البلاط الملكيّ.

حاول الإمبراطور إستمالة جرجس فلم يستطع.

حينئذٍ أمر بتعذيبه.

فلاقى جرجس أمرّ العذاب، إذ طُرح في أتّونٍ مضطرمٍ فلم تؤذه المياه المغلية.

جرّته خيول جامحة في وسط المدينة حتّى تفجّرت الدماء من جسده الغضّ.

حاول الملك مرّةً ثانيةً ملاطفته علّه يعود عن إيمانه.

وإذ وجد فيه بعض الموافقة قاده إلى معبد الإله أبلّون.

ولمّا دخلوا إلى المعبد، طلب جرجس من التماثيل أن تتحطّم أمامه إذا لم تكن سوى أصنام من حجر.

فإنهارت التماثيل الضخمة أمامه.

عندئذٍ غضب القيصر وأمر بقطع رأس جرجس، وتمّ ذلك سنة ٣٠٣ م.


صلاة :

هبنا ربّنا، نعمةَ الثبات في الجهاد ضدّ قوى الشرّ التي تحاول أن تبعدنا عن إيماننا بك، ولا تسمح بأن نقع في تجربة نكرانك أنت الذي بذل ذاته لأجلنا.

لك المجد إلى الأبد. آميـــــــن.


صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات