[ لغة العيون ]
بيقول القدّيس يوحنّا التبايسي :
"العين الشرّيرة تلبس منظار الشرّ فلا ترى سواء في كل شيء حتّى في أعظم القدّيسين أمّا العين البسيطة فترى جمالاً في كل مخلوق ولو كان لصّاً في لحظات إعدامه!"
اليوم كل الناس حاطّين كمّامات.
هالكمّامات غير إنها شكل من الوقاية من كورونا بتخبّي جزء من وجه الناس.
هالوج اللي ما بقا يبيّن إذا عم يضحك، اللي ما بقا ينعرف إذا مبتسم، إذا تمتم...
بس ما تنسو إنّو الكمّامة ما بتخبّي العيون اللي هنّي بوّابة القلب!
العيون بيلمعو ذكا و فرح و بيضحكو و بيزعلو و بيتعبو و بيحكو كل اللغات!
ما تغشكن الكمّامات!
يمكن هيدي فرصة إلنا حتّى نتمرّن عا لغة العيون!
يا رب منشكرك إنّو اليوم وعينا و فتحنا هديتين هنّي عيوننا!
منطلب منّك يا رب تعلّمنا نشوف الناس بعيونك إنت و نحبّن متل ما إنت بتحبّن و بتحبنا!...
والله معكن...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}