كل سنة بيوم سبت النور حسب التقويم الشرقي بيشع النور من قبر المسيح بكنيسة القيامة لمن بيفوت بطريرك الروم الأرثوذكس ومعو بطريرك الأرمن والأقباط بمسيرة كبيرة عالكنيسة وبيصلي بطريرك الروم وحدو داخل قبر السيد المسيح، بعد ما يكون الجنود فحصوا مظبوط وتأكدوا إنو ما معو أي مادة أو وسيلة تيولّع النار وبينطر بطريرك الأرمن والأقباط مطرح ما ظهر الملاك لمريم المجدلية وبشرها بقيامة يسوع، وبيكون في جمهور كبير ناطرين كمان عم بيصلوا ويرتلوا ومعن شموع.
ولمن بتشعل النار المقدسه بينقلها البطريرك من داخل القبر وبيوزعها علىيهن وبينقلوها بالطيارة لعدة بلدان تيتبارك منها الناس وتكون شعلة مضيئة شاهدة لقيامة يسوع من بين الاموات.
والنار المقدسه ما بتحرق ولا بتئذي جسم الإنسان.
لكن متل العادة ومتل كل سنة الناس بتسأل إذا هالنور مظبوط أو لأ؟ وإذا كان مظبوط يعني التقويم الشرقي هوي الصح والتقويم الغربي غلط!!!
ظاهرة النور المقدّس بسبت النور هي أعجوبة والأعجوبة بيكون إلها هدف وبتصير بطريقة غير عادية وبيستفيد منها كل الناس.
لأنو المسيح ما إلو مذهب ولا طائفة ولا بلد ونور القيامة بيستفيد منو كل سكان الأرض ولا مرة بيكون ملك حدا.
مين قادر يحتفظ بنور الشمس؟ مين قادر يحتكر محبة الله؟ كل الناس هني ولاد الله ولمن بيطلبوا بيلاقوا ولمن بيدقوا بينفتحلن الباب، ولمن بيصلوا بإيمان بيهزوا جبال.
مش معقول نختلف ع جنس الملائكة وإذا بتشتي ع مستقرضات الموارنة أو الروم، وإذا بتشتي ع عيد الكاثوليك أو الأرثوذكس ونهمل الاساس والجوهر!!!
مار شربل وكل القدّيسين بطّلوا ملك الدين أو الطائفة أو المذهب أو الرهبنة صاروا لكل الناس لأنو هوية القديس ما بتنعمل عند مأمور النفوس إنما بقلوب الناس المؤمنين.
وأعجوبة الشعلة المقدّسة مش أهمّ من أعجوبة القربان المقدّس وإذا كان كل كاهن بالعالم قادر بنعمة إستثنائية تحويل الخبز والخمر لجسد ودم يسوع، بيكون قادر البطريرك وبنعمة خاصة وإستثنائية الصلاة بتقوى وحرارة وأكيد الرب بيستجيب.
المؤمن بالمسيح مش بحاجة لبراهين وأعاجيب ومش ناطر إذا بتضوي الشعلة أو لأ وإذا كان الأرثوذكس معن حق أو لأ المؤمن الحقيقي بقيامة يسوع بيحسّ بفيض النور غامر قلبو وكيانو وما بيفوت بجدالات عقيمة إنما بيصلي دائماً تينوّر الرب قلبو وقلوب كل الناس ودربو ودروب البشر كلن وبيستفيد من كل فرصة ومن كل أعجوبة تيتقدم بمسيرتو الشخصية ويتّحد مع اللي هوي بالأساس نور العالم ومع اللي مطلوب منن يكونوا نور العالم وملح الأرض ونور الرب متل نور الشمس ما بيفرّق بين الناس وما بيعامل الناس عالهوية.
المهمّ إنّو الناس تآمن وتشعر بنور قيامة المسيح وتعكس هالنور مش بالحكي إنما بالعمل والحق لأنو ما فينا نشعل السراج ونحطو تحت الطاولة إنما بينحط عالمنارة تيضوي للناس.
وما فينا نشعل شمعتنا من نور قبر المسيح وتكون قلوبنا معتمة.
منصلي مع كل اللي عندن إرادات صالحة حتى نور الرب يشع بقلوب ونفسيات كل شعوب الأرض ويعيشوا نور القيامة مش بس بسبت إنما بكل إيام حياتن.
أيها المسيح القائم من بين الاموات أنر قلوب مؤمنيك وأرنا مجد قيامتك. آميـــــــن.
المسيح قام... حقاً قام 🕯 🌹 🕯
(منقول - موقع أليتيا)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}