قدّيس اليوم :/تذكار القدّيسين الشهداء التسعة الذين من كيزيكو - وفيه أيضاً : تذكار البار ممنون الصانع العجائب - وفيه أيضاً : القدّيسة كاترينا السيّانيّة المعترفة/



لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :


[ تذكار القدّيسين الشهداء التسعة الذين من كيزيكو ] 

إستشهد القدّيسون الشهداء التسعة في كيزيكو حول سنة ٣٢٢-٣٢٣.


يا شهداءَ المسيحِ الجديرينَ بالمديح.
إذ كانتْ جَهالةُ اليونانِ سائدةً حيناً منَ الدهر.
وزاجَّةً بالكثيرينَ في وِهادِ الحمْأَة.
لم تَحيدوا أنتمْ عنِ السبيلِ القويم.
ولم تَتبَعُوا خُطَّةَ الكُفر. بل جاهدتُمْ ببسالةِ العزم.
وإذ مُتُّمْ بالسيف.
ورِثتُمُ الحياة.



وفيه أيضاً :

[ تذكار البار ممنون الصانع العجائب ] 

أما البار ممنون فقد تلألأ في زمان ومكان لم يحفظهما التاريخ.



وفيه أيضاً :

[ القدّيسة كاترينا السيّانيّة المعترفة ] 

ولدت كاترينا في سيانّا، إحدى المدن الإيطاليّة، سنة ١٣٤٧.

تعلّمت على يد أمّها الصلوات والتأمّلات.

فحباها الله برؤًى سماويّة وهي في السادسة من عمرها.

تعبّدت للعذراء مريم وإتّخذت يسوع خطّيبًا لها وهي بعمر سبع سنوات.

إنطبعت جراحات يسوع الخمسة في جسدها.

قصّت شعرها رمزًا لنذر البتوليّة.

إنضمّت إلى رهبنة مار فرنسيس الثالثة للعلمانيّين، واتّشحت بالثوب الفرنسيسكانيّ وهي تقيم في بيت والدَيها تمارس التقشّف والصوم والعبادة.

راح المسيح يظهر لها حتّى توافد كثير من المؤمنين إليها، فترشد الجميع وتساعد الفقراء منهم من ثروة والدَيها، وتشفي المرضى من بينهم بصلاتها.

أقنعت البابا غريغوريوس المقيم في أفينيون بضرورة العودة إلى رومة.

خطبت في مجمع الكرادلة بطلب من البابا أوربانس السادس.

رقدت بالربّ سنة ١٣٨٠.

أعلنت قدّيسة سنة ١٤٦١، ومعلّمة للكنيسة سنة ١٩٧١.


صلاة :

أراك إلهي بما صنعته يداك، فإجعلني أرتوي منك لأُروي ظمأَ الآخرين الذين يبحثون عنك، ولا تمنع عنّي خبزك المحيي الذي يقوّيني في جهادي حتّى بلوغي إليك. آميـــــــن.

صلاتهم معنا... آمــــــــــــــين.


صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات