قدّيس اليوم :/تذكار أُمّنا البارّة أليصابات الصانعة العجائب - وفيه أيضاً : مار سابا القائد والشهيد/



لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :


[ تذكار أُمّنا البارّة أليصابات الصانعة العجائب ] 

إنَّ القدّيسة اليصابات من راهبات القسطنطينيّة.


فيكِ حُفِظَتْ صورةُ اللهِ بتدقيق.
أَيَّتها الأُمُّ أليصابات.
فقد أَخذتِ الصَّليبَ وتبِعتِ المسيح.
وعلَّمْتِ بالعملِ إِهمالَ الجسدِ لأَنَّهُ زائلٌ.
والاهتِمامَ بالنَّفسِ لأَنَّها خالِدة.
فلذلكَ تبتهجُ روحُكِ.
أَيَّتها البارَّة. معَ الملائكة.



وفيه أيضاً :

[ مار سابا القائد والشهيد ] 

كان هذا البار مسيحياً من قبيلة الغطط وقائداً للجيش في روما.

حملته غيرته على إفتقاد المسجونين لأجل إيمانهم بالمسيح، مشجعاً إياهم على إحتمال العذاب والثبات في إيمانهم.

فعرف به الملك أورليانوس، وكان قد أثار الإضطهاد على المسيحيين، فألقى القبض عليه.

فمَا كان من سابا القائد الباسل، إلا أن نزع عنه منطقة الجندية بحضرة الملك، وجاهر بإيمانه بالمسيح قائلاً :

"إني لأفخر بأن أكون أميناً بخدمة ملكي السماوي، كما كنت أميناً بخدمة ملكي الأرضي ، وعليّ إطاعة الأول قبل الثاني".

فأمر به الملك فوضعوه على مشواة من حديد محمي، فإحتمل هذا العذاب، صابراً ثابتاً على عزمه.

ثم ألقوه في قدر مملوءة زيتاً يغلي، فصانه الله من كل أذى.

ولدى هذا المشهد العجيب آمن من عبدة الأصنام سبعون رجلاً.

فعذبوهم، فإستمروا ثابتين على إيمانهم، فضربوا أعناقهم فطارت أرواحهم إلى الأخدار السماوية.

ثم ساقوا القديس سابا إلى السجن حيث ظهر له السيد المسيح فعزّاه وقوّاه على إحتمال العذاب.

وفي الغد إستحضره الملك أمامه ثانية، وحاول إقناعه بالوعد والوعيد ليثني عن عزمه ويضحي للأوثان.

فأبى بكل جرأة وشجاعة.

فأمر الملك بقطع رأسه.

فإنضمّ إلى رفقائه الشهداء متمتعاً معهم بالمجد السماوي سنة ٢٧١.

صلاتهما معنا. آميـــــــن!


صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات