لطالما ارتبطت الزهور بالعذراء القديسة مريم حتى وان تقليد قديم يؤكد ان الرسل وعندما توجهوا الى قبر مريم وجدوه ممتلئ بأجمل الزهور ما يؤكد أن يسوع حملها الى السماء بعد موتها.
ولخمس زهور رمزيّة مريميّة خاصة وغالباً ما تُستخدم في الفن لتسليط الضوء على الحقائق الروحيّة الخاصة بمريم.
- الزنبق -
يرمز الزنبق الى النقاء والبراءة والعذريّة. غالباً ما يظهر ميخائيل، رئيس الملائكة، في صور التبشير وهو يقدم زنبقة لمريم. بالإضافة الى ذلك، هناك زنبقة بيضاء لا تتفتح إلا في أواسط شهر أغسطس قرابة فترة التبشير وتُعرف باسم “زنبقة التبشير”.
- الورد -
يُستخدم الورد في بعض الأحيان للتعبير عن الفرح السماوي عندما يوضع على رؤوس القديسين على شكل تاج في حين أن شوك الورد يرمز الى الخطيئة الأصليّة. يُطلق على العذراء مريم لقب “الوردة الخاليّة من الشوك”. وتظهر الورديّة في بعض الأعمال الفنيّة على شكل إكليل من الورود يُقدم لمريم.
- القزحيّة-
يُطلق في بعض الأحيان على هذه الزهرة اسم “زنبقة السيف” وغالباً ما ارتبطت بسيدة الأحزان.
- العناقيّة (نكة البحر) -
يُطلق على هذه الزهرة اسم (زهرة العذراء) ولونها الأزرق يرمز الى مريم التي غالباً ما تظهر مُتشحة بالأزرق.
- الأوركيد -
إن هذه الزهرة مرتبطة بأسطورة تشير الى أنها نبتت أساساً عندما لمست قدم مريم الأرض.
(منقول - موقع أليتيا)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}