إلى كل ممرض و ممرضة عملوا بجد ووفاء لكم منا تحية تقدير وإحترام
التمريض في زمننا الحالي هي المهنة الأكثر خطورة والأكثر إحتكاكاً بالمرضى خاصة الكورونا فشكراً لملائكة الرحمة على كل ما يقدمونه من تضحيات فإلى كل ممرض وممرضة عملوا بجد ووفاء وإلى كل من حرم رؤية عائلته وأدمعت عيناه شوقاً ليرسم إبتسامة على وجه مريض ،لكم منا تحية تقدير وإحترام .
وكم كان لي الشرف بأن تطوعت أثناء الحرب كمساعد ممرض في مستشفى القديسة مارتين وأيضاً كمسعف في الصليب الأحمر وكم تعلمت من صبرهم ،سلامهم والرجاء المتسلحين به وكم كانت كلماتهم المعزية تبعث الطمأنينة في قلب المريض.
اليوم وكل يوم أنحني إجلالاً أمام الممرضين والمسعفين في الصليب الأحمر اللبناني أنحني أمام سهرهم وتعبهم من أجل راحة وشفاء المرضى ، أنتم ملائكة الرحمة ، كم تتألمون لآلام المريض،أيديكم البيضاء تبلسم الجراح ،تداوي الأوجاع ،تتطهر تشفي …
ألف شكر وعرفان لكم أيّها الممرضين والممرضات على رسالتكم التي نذرتم أنفسكم لتأديتها، وكنتم الفعلة الأمناء في كرم الرب.
أطلب شفاعة أمنا مريم العذراء لتبارككم وترافقكم على الدوام ومعكم نتضرع إلى الرب ليشفي العالم أجمع من الأمراض والأوبئة وملك السلام يمنح العالم السلام الروحي والجسدي.
(الأب مجدي علّاوي)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}