بالفيديو : بعد إطلاق سراحه، ماذا فعل محمد علي آغا الذي حاول إغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في أيّار ١٩٨١؟



محمد علي آغا، كتب تاريخ حقده الدفين إسمه في سيرة حياة البابا القديس يوحنا بولس الثاني بعد فشله في محاولة إغتياله في ١٣ أيّار ١٩٨١، مسبّبًا الألم الشديد لقلب البابا النابض بالحبّ إذ أصرّ على سؤاله عن سبب نجاته، وإخفاقه في تنفيذ جريمته عندما زاره وإلتقاه في السجن في العام ١٩٨٣؛ وفي خلال هذا اللقاء الذي هزّ العالم، أكّد البابا أنه غفر له، مشدّدًا على دور مريم العذراء في إنقاذه.

ماذا فعل محمد علي آغا بعد الإفراج عنه ومرور حوالي ٣٣ عامًا على محاولة الإغتيال الفاشلة؟

وضع آغا الزهور على قبر البابا الراحل، مسترجعًا ذكريات الماضي، في ذكرى اليوم عينه الذي إلتقى فيه البابا في العام ١٩٨٣، وفق ما نقلت وكالات الأنباء العالميّة آنذاك.

وأعرب آغا عن سعادته بوجوده في ساحة القديس بطرس، قائلًا :

“المجد للمسيح منقذ البشريّة!”

لعلّ ما قام به آغا وعبّر عنه بعد زيارته قبر البابا الراحل تحيّة صغيرة جدًا تعبّر عن توبة قاتل، إنحنى أمام قلب عظيم غفر لعدوّ صمّم على قتله، لأنه إغتنى بكلمة المسيح :

“أحبّوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم”
(مت ٤٤:٥).


(منقول - موقع أليتيا)



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات