زوّادة يوم ٢١ أيّار ٢٠٢٠/الصداقة الحقيقيّة/



[ الصداقة الحقيقيّة ] 

الصداقة بمجتمعنا فقدت جوهرها صارت بالإسم صداقة وبالمضمون سطحية!

شي مرة سألت حالك ليش أنا أصحاب مع هالشخص؟
يمكن يكون الجواب: لأنو مهضوم، بيضحكني، بيسليني، منقضي وقت سوا، مندرس سوا، بعرفو من زمان، تعودت عليه، بيساعدني، بيسمعلي، بينصحني…
هالأجوبة ما بتقنع!

الصداقة الحقيقية ما بدا مبررات.

الصديق الحقيقي هوي صديق وبس نقطة عالسطر!

يسوع هوي المتل الوحيد عن الصديق…
بيحبك مع انك أوقات ما بتكون منيح بحقو وبتزعلو، إذا بعدت عنو ما بيتركك بيضل حدك وبيساعدك عالسكت بلا ما يربحك جميلة، بيتقبلك متل ما إنت بلا شروط ما بدو منك تتغير، دايماً حاضر بس تعوزو وفيك تحكيه ساعة اللي بدك بالليل أو بالنهار، وصلت صداقتو إنو يضحي بحالو ويموت كرمالك!

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

إذا ما لقيت صديق إلك بين البشر كون أكيد إنك مش وحدك يسوع معك وحدك وصديقك عا طول الإيام. والله معك...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات