زوّادة يوم ١٠ أيّار ٢٠٢٠/جشع وطمع التجّار/



[ جشع وطمع التجّار ] 

كيف ما برمنا حديث الساعة الوضع الإقتصادي وغلا الأسعار.

في إشيا مقبولة وإشيا ما بتقطع بأي طريقة.

مثلاً بتخبّر ست عن شي صار معها بسوبرماركت.

نقّت تشكيلة خضرا بيناتن خسّة.

وصلت عم تحاسب بتسمع الشب اللي عالصندوق عم يقول للشب اللي بيعبّي الغراض : هيدي الخسّة بس حقها ١٠٠٠؟ قلّو إيه.

قلّو ما ليك كيف كلها قلب ما بينكب منها و لا ورقة.

منسمع كتير عبارة "جشع وطمع التجّار" بس هيك كتير!

صار الإنسان مهدّد بلقمة عيشو بأبسط حقوقو!

ما أحوجنا إلك يا رب تجي تطرد التجّار من الهيكل، يا رب ما تترك حدا جوعان، ما تخلّي حدا ينام وعتلان هم بكرا...

أعطنا خبزنا كفاف يومنا... والله معكن!



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات