بعد إنتهاء فترة الحجر التي غيّرت برنامج الوقت الذي تقضيه العائلة معًا، يعرّض إستئناف النشاط المهني هذه الأوقات المميزة إلى النسيان.
في ما يلي بعض النصائح للحفاظ على الإنسجام ولتذكّر القرارات الجيدة المتّخذة خلال الحجر
ساعدت فترة الحجر بعض الأزواج على تحسين علاقاتهم عبر تعلّم الإصغاء بشكل أفضل والتعامل بلطف مع بعضهم البعض والشعور بالإمتنان والتسامح، لذا لا ينبغي أن تنسوا تلك اللحظات والقرارات الجيدة، بل أن تمزجوها في حياتكم اليومية.
فكيف تفعلون ذلك؟
تطوير الزهد السليم :
تكمن الخطوة الأولى في إتّخاذ القرار الواعي والمدروس والمفترض، قائلين لأنفسكم :
“اليوم هو اليوم الأول من بقية حياتي، لذا قررت أن أفعل المستحيل لأحب شريكي”.
لكن، يجب أن نفهم كلمة “حب” كما يفسرها الإنجيل، أي منح الآخر كل شيء.
فإن أردتم أن تأخذوا كلام الإنجيل حرفيًا، عليكم تفهّم متطلّباته.
أمّا الخطوة الثانية، فتكمن في وضع تدابير صغيرة أو كبيرة لتنفيذ القرار الآنف ذكره.
للقيام بذلك، تحتاجون إلى تطوير الزهد السليم.
خططوا لتمضية أمسية جميلة معًا مرة في الأسبوع والإستفادة من عطلة نهاية الأسبوع كل شهرين مثلًا؛ ولكن يبقى الأهم هو إستعداد القلب لإستقبال الشريك بمودّة وتفانٍ.
وهكذا، ستجعلكم هذه الأمور تشعرون بالإمتنان للأعمال اليومية التي تقومون بها من أجل راحة كلّ منكم.
(منقول - موقع أليتيا)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}