زوّادة يوم ٢٨ أيّار ٢٠٢٠/قفص الخطيّة/

[ قفص الخطيّة ] 

بيخبرو عن عصفور زغير قلّو بَيّو أوعى تبعد عن البيت لحالك بس حشريتو خلّتو كل ما طار شوي يقول بعد شوي برجع حتّى صار بعيد كتير وعتّمت الدني.

لاقى بيت، فات من الشبّاك، شافوه الولاد نقزو منّو وصارو يصرخو وهوّي خايف منّن وعم يرجف!

إجو الأهل بس سمعو الصوت وكمشو العصفور وحطّوه بقفص!

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

هيدا مصير اللي ما بيسمع كلمة أهلو!

ونحنا بَينا السماوي عطانا وصايا وقلنا شو نعمل وشو ما نعمل ونحنا ما عم نرد وطايرين متل هالعصفور وكل يوم منقول بكرا بتوب حتّى يبطّل يفيد الندم ونعلق بقفص الخطيّة ويسكّر علينا!

بتذكّرنا هالقصّة بس قلنا ربنا أنتم أفضل من عصافير كثيرة، بتعرفو ليش؟

لأنّو حتّى لو صرنا بالقفص ربنا شايفنا (الله يراني) وين ما كنّا ومعو المفتاح وقادر يخلّصنا إذا نحنا طلبنا منّو بس هالعصفور أهلو حتّى مش عارفين وَينو ولا فيهن يفتحو القفص! والله معك...

{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}

{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}