أوقف الكاهن قراءة الإنجيل وأجاب على هاتفه !!! إليكم الفيديو...



رنّ هاتف الكاهن وهو يقرأ الإنجيل في القداس المنقول مباشرة على وسائل التواصل، فأوقف الإنجيل وأجاب، والمؤمنون يشاهدون القداس فسمعوا المكالمة!

من الذي إتصل بالكاهن؟

قاطع رنين هاتف الرعيّة لحظةً مقدسة في كنيسة الصعود الكائنة في جاليسكو في المكسيك.

توقف الكاهن ميغيل دومينغز عن قراءة الإنجيل ليُجيب على مكالمة هاتفيّة مصدرها الفاتيكان.

حصل ذلك في حين كان القداس يُنقل مباشرةً عبر وسائل التواصل الإجتماعي بسبب إجراءات منع التجمع المفروضة بسبب فيروس كورونا.

الكاميرات لا تزال شغالة وكذلك الميكروفون.

فتابع المؤمنون الحوار الذي دار بين كاهن الرعيّة ومطران روما…

إتصل فرنسيس ليطمئن على حال الكاهن وعائلته ورعيته.

سأله الكاهن عن صحته وعن حال رئتَيه، فأجاب البابا قائلاً :

“بخير، بفضل اللّه، بخير، ما الذي تفعله الآن؟”

– “أتحضر للقداس”.

إليكم الفيديو :




مكالمات البابا في خضم أزمة كورونا :

وكان البابا قد إتصل مؤخراً بشاب يُعاني من إحتياجات خاصة كان قد كتب له ليعاتبه على خطأ يقترفه خلال القداديس التي تُنقل يومياً من سانتا مارتا كما وإتصل بأخت الكاهن كامو الذي توفي بعد إصابته بفيروس كورونا في إيطاليا.

وإتصل بشقيقة كاهن آخر توفي بسبب الفيروس في شمال إيطاليا، فقالت :

“إنحنى فرنسيس نحونا وهو يعزي هذه الأرض المنكوبة.”

وإتصل الحبر الأعظم بمطران بيرغامو، فرنشيسكو بيشي، فقدم له التعزيّة علماً أن بيرغامو هي من أكثر المناطق تأثراً بالفيروس في إيطاليا.

وكان البابا قد طلب من الكهنة، في أكثر من مناسبة، الإصغاء والتواجد إلى جانب الناس من خلال مبادرات مُبتكرة خاصةً في فترة التباعد الإجتماعي القسريّة هذه بفعل الجائحة.



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات