هي مصريّة، تنتمي إلى عائلة مُسلِمة وكانت تضطهد المسيحيين الموجودين في المدرسة حيث تعمل، إلى أن أتتها نعمة رؤية مريم العذراء ومن يسوع: ناهد محمود متولي، هذا ما قاله لها الرب بالحرف الواحد
هي مصريّة، تنتمي إلى عائلة مُسلِمة وكانت تضطهد المسيحيين الموجودين في المدرسة حيث تعمل، إلى أن أتتها نعمة رؤية مريم العذراء ومن ثمّ يسوع المسيح.
متولي من عائلة مُسلمة مُتشدّدة، مُعادية للمسيحية والمسيحيين.
كانت تعمل كوكيلة شؤون الطالبات في المؤسسة التعليمية الرئيسية للبنات في القاهرة والتي تضم حوالي ٤٠٠٠ تلميذة في حي الزيتون.
عُرِفت بتصرّفاتها العدائية تجاه الشابات المسيحيات- مِن تلامذة وموظّفات المدرسة الثانوية.
بعد إرتدادها إلى المسيحية تقول :
“كُنت أضطهدهن وأعاملهن بقساوة عالية”.
“إذاً، ناهد، إنتهت؟ هل حقّا إنتهت؟”
تقول ناهد في شهاداتها المتعددة :
“أعتقد أنّه كان عليّ التصرّف”.
وتعتبر أنّ ما ساعدها على التغيّر كان قوّة محبّة المسيحيين والسكرتيرة المسيحية على وجه الخصوص.
كانت ناهد تستهزئ من أيقونة مريم التي كانت ترتديها السكرتيرة، وقد ظهرت لها ذات مرة مريم العذراء مُرتدية ثوباً وغطاء رأس أزرق اللون.
من ثمّ، ظهر لها المسيح في ليلة أرق وشكوك، وقال لها :
“كوني في سلام، سيكون لديكِ مهمّة، ستعرفينها في الوقت المناسب”.
كلّ ذلك حدث وهي لم تقرأ الإنجيل بتاتاً لمعرفة من الشخص الذي توجّه إليها ويُشبه المسيح، جلس على العرش وسألها ثلاث مرّات :
“إذاً، ناهد، إنتهت؟ هل حقّا إنتهت؟ هل أنتِ مُتأكّدة”.
قال ذلك كما سأل بولس :
“لماذا تضطهدني؟”.
فأجابته ناهد ٣ مرات وهي مرتبكة :
“نعم بالفعل إنتهت!”.
وبعد بضعة أيام، عَلِمَت أنّ ذاك “الرجل” الذي لم يسبق لها ورأته، كان يسوع بعد أن رأت صورته على الوشاح الأقدس في تورينو :
“هذا هو ولكنّه بدا أكثر جمالا”.
اليوم ناهد مُبشّرة بالمسيح :
ناهد المُضطهِدَة التي إنبَهَرَت بنور المسيح، إرتدّت إلى المسيحية وتغيّر سلوكها الإستبدادي مع المسيحيين، وقد نالت المعمودية العام ١٩٨٨.
ومُذ ذاك الحين، تحوّلت المُضطَهِدة سابقاً إلى مُضطَهَدَة في بلادها.
تمّ فصلها من المدرسة حيث كانت تعمل، أُجبِرت على العيش سرّا في وطنها، حُرِمَت من التجوّل في أراضيها، ونَجَت من محاولات خطف عدّة حتّى إلتجأت إلى أوروبا تحت إسم مُزيّف وكرّست نفسها للتبشير.
“إنّ الإيمان المسيحي قدّم لي سلام وسعادة لا توصف لم أجدها في الدّين الإسلامي… المسيحية هي حياة مليئة بالملائكة.
فليمنح المسيح نوره لجميع البشر ليعرفوا حقيقته وحبّه!”
(منقول - موقع أليتيا)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}