قدّيس اليوم :/تذكار أبينا في القدّيسين تريفيليوس أسقف لفكوسيا في قبرص - وفيه أيضاً : القدّيسة أكويلينا - وفيه أيضاً : مار أنطونيوس البادوانيّ المعترف (١١٩٥-١٢٣١)/



لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :


[ تذكار أبينا في القدّيسين تريفيليوس أسقف لفكوسيا في قبرص ] 

هو من كبار علماء القانون والخطباء في زمانه.

وهو تلميذ معهد الحقوق في بيروت فينيقية.

ثم أصبح أسقف لفكوسيا في جزيرة قبرص.

وحضر المجمع الإقليمي المنعقد في سرديكا سنة ٣٤٣.


لقد أَظهَرتْكَ حقيقةُ أَعمالِكَ لرعيَّتِكَ.
قانونَ إيمانٍ ومثالَ وداعة.
ومُعلِّمَ قناعة.
لذلكَ أَحرزتَ بالاتِّضاعِ العُلى. 
وبالفَقرِ الغِنى.
أَيُّها الأبُ رئيسُ الكهنةِ تريفيليوس.
فاشفَعْ إِلى المسيحِ الإِله.
في خلاصِ نفوسِنا. آمــــــــــــين.



وفيه أيضاً :

[ القدّيسة أكويلينا ] 

«دعوا الأطفال يأتون إليّ، لأنّ لأمثال هؤلاء ملكوت السماوات» (مت ١٩: ١٤)

وُلدت أكويلينا في مدينة جبيل سنة ٢٨١.

تلقّت العلوم المسيحيّة على يد أسقف المدينة أوتاليوس.

وفي الثانية عشرة من عمرها راحت تنشر عبادة المسيح بين مواطنيها فآمن منهم الكثير.

سمع بها الحاكم فولوسيانس، فإستحضرها وأعلنت أمامه عن إيمانها بكلّ جرأة وثبات.

جُلدت جلدًا قاسيًا.

وإذ رآها الحاكم ثابتة في إيمانها، أَدخل في جسمها النحيل سياخًا حديديّة محميّة فأُغمي عليها.

ثمّ أَمر بقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة سنة ٢٩٣.


لا الغنى ولا العمر ولا المجد يفصلنا عن حبّك.
نحن لك يا ربّ.
أَعطِنا أن نشهدَ لكَ في كلّ مراحل حياتنا إقتداءً بأكويلينا الطفلة الحبيبة التي أحبّتك فوق كلّ شيء وبذلت ذاتها لأجل هذا الحبّ، فتكونَ لنا الحياةُ على مثالها. آميـــــــن.


وفيه أيضاً :

[ مار أنطونيوس البادوانيّ المعترف (١١٩٥-١٢٣١) ] 

 ولِدَ في ليشبونة البرتغال سنة ١١٩٥ ودخَلَ الرهبانية الأغوسطينية ثم الفرنسيسكانية وكان من أول تلاميذ القديس فرنسيس.

عاش بالقداسة وقضى حياته بالوعظ والتأليف والتعليم.

مات في ١٣ حزيران ١٢٣١ وهو بعمر ٣٦ سنة.

عاش سنيه الأخيرة في مدينة بادوا ونسب إليها.

أعلنَت قداسته سنة بعد موته أي سنة ١٢٣٢.

شاع تكريمه في لبنان على يد المرسلين الفرنسيسكان منذ الجيل الخامس عشر. 

فَلتَكُن صلاتُهُم معنا، آميـــــــن.


صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات