قدّيس اليوم :/تذكار أبينا البار بساريون الصانع العجائب - وفيه أيضاً : تذكار أبينا البار إيلاريون الحديث رئيس دير دلماتوس - وفيه أيضاً : مار دوروتاوس أسقف صور والشهيد (٣٦٢) - وفيه أيضاً : مرسلان شامبانياه- المعترف (١٧٨٩ -١٨٤٠)/



لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :


[ تذكار أبينا البار بساريون الصانع العجائب ] 

إنَّ البار يساريون هو تلميذ القدّيس إيسيذورس البيلوسي، عاش وانتقل إلى الله في مصر في أواخر القرن الخامس.


أَيُّها الأبُ البارّ.
صرتَ مَلاكاً أرضيّاً.
وإنساناً سماويّاً.
وينبوعَ خُشوع.
ومجرَى إِشفاق.
ولُجَّةَ عجائبَ باهرة.
وكفيلَ الخطأَة.
وزيتونةً مُثمِرةً في بيتِ اللهِ بالحقيقة.
مُبهِجاً بزيتِ أَتعابِكَ وجوهَ المادِحينَ إيَّاكَ بإيمان.
أَيُّها المغبوط. آمــــــــــــين.



وفيه أيضاً :

[ تذكار أبينا البار إيلاريون الحديث رئيس دير دلماتوس ] 

ولد البار ايلاريون الحديث في القسطنطينيّة حول سنة ٧٧٦. 

وذاق شتى أنواع الإضطهاد لأجل تمسكه بالإيمان القويم في العاصفة التي أثارها محطّمو الأيقونات.

إنتقل إلى الله سنة ٨٤٥ أو ٨٤٦.


دنوتَ منَ النَّارِ ولم تحترِقِ البتَّة. 
يا إيلاريونُ الحكيمُ المُجاهِدُ الهُمام.
لأنَّكَ أَحرزتَ النَّدى المُنعِشَ مِن لدنِ الله.
فجاهدتَ جهاداتٍ تفوقُ الطبيعة. 
مبتهِجاً معَ الأبرارِ يا مُتأَلِّهَ العقل. 
فمعهُمُ اذكُرنا. آمــــــــــــين.



وفيه أيضاً :

مار دوروتاوس أسقف صور والشهيد (٣٦٢) ] 


  كان أسقفاً على مدينة صور في بدء الجيل الرابع.

نُفيَ الى جهات البحر الأسود ثم أعيدَ إلى كرسيه بعد إنتصار قسطنطين.

عاش إلى أيام يوليانوس الجاحد الذي أمر بتعذيبه حتى الموت وكان بعمر ١٠٧ سنين.

تمت شهادته سنة ٣٦٢.

فَلتَكُن صلاتُهُ معنا، آميـــــــن.



وفيه أيضاً :

[ مرسلان شامبانياه- المعترف (١٧٨٩ -١٨٤٠) ] 

وُلِد مارسيلان شامبانيا بتاريخ ٢٠ أيّار ١٧٨٩ في مارل، البلدة الجبليّة الواقعة في الوسط الشرقي من فرنسا.

إنّه الولد التاسع لعائلة مسيحيّة. 

أيقظت أمّه وخالته الراهبة المطرودة من الدير عنده إيمانًا ثابتًا وتقوى عميقة للعذراء مريم. 

تميّز والده المزارع والتاجر بثقافة تفوق النسبة العاديّة.

السنوات الصعبة التي أمضاها في الإكليريكيّة الصغرى في منطقة فيريير (١٨٠٥-١٨١٣) شكّلت بالنسبة إليه مرحلة من النموّ الحقيقي على الصعيدين الإنساني والروحي.

في الإكليريكيّة الكبرى بمدينة ليون، كان لديه زميلان هما جان ماري فياني أي خوري آرس المستقبلي وجان كلود كولان الذي سيصبح مؤسّس الآباء المريميّين.

بعد سيامتهم بتاريخ ٢٢ تمّوز ١٨١٦، كرّس هؤلاء الكهنة الشبّان أنفسهم للعذراء مريم ووضعوا مشروعهم تحت حمايتها.

أُرسِل مارسيلان ككاهن إلى رعيّة لافالا.

النشاطات الرئيسيّة في خدمته كانت تتضمّن زيارة المرضى والتعليم المسيحي للأولاد والإهتمام بالفقراء ومرافقة الحياة المسيحيّة للعائلات.

بعد أشهر ستّة على وصوله إلى لافالا، جمع مارسيلان تلميذيه الأوّلين؛ أُنشئت رهبانيّة الإخوة المريميّين وسط الفقر والتواضع والثقة الكاملة بالله، تحت حماية العذراء مريم.

تمّ إعفاؤه من مهمّته ككاهن سنة ١٨٢٥، ممّا سمح له بتكريس نفسه كليًّا لرهبانيّته.

لكنّ المرض تمكّن من النيل من بنيته القويّة.

مرهقًا من كثرة العمل، فارق الحياة في عمر الـ ٥١ سنة بتاريخ ٦ حزيران ١٨٤٠.

أعلن البابا يوحنّا بولس الثاني قداسته بتاريخ ١٨ نيسان ١٩٩٩.

صلاتهم معنا. آمــــــــــــين..


صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات